أخبارتريندقصصمنوعات

بعد توقعه زلزل تركيا والمغرب.. العالم الهولندي: أتوقع “زلزال كبير” !

القاهرة – بيوتنا TV

مع كل هزة أرضية عنيفة تضرب أي مكان في العالم يعود اسم عالم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس” للظهور مرة آخرى، وهو ما حدث بعد وقوع زلزال المغرب العنيف.

خصوصاً أن هذا العالم، سبق وأن توقع الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا في مارس الماضي، وأثارت تغريدة العالم الهولندي، وقتها، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، مخاوف وقلق لدى متابعيه، إذ كتب: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وأضاف في 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة”، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.

ومنذ أيام، عاود العالم الهولندي ظهوره بتحذير جديد، أثار مخاوف لم تهداً بعد، حين حذر من وقوع زلزال وصفه بالكبير، والذي قد تتراوح قوته بين 7 و 8 درجات على مقياس ريختر، وأرجع حدوث ذلك إلى ما وصفه بـ “الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين”، كما أشار إلى أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون

وقال هوغربيتس، إنه لا يسعى لخلق حالة من القلق، ولكن هو يحاول التحذير حتى يتخذ العالم حذره، مشيراً إلى لم يتمكن بعد من تحديد قوة الزلزال بالضبط، لكن قد تتخطى 8 درجات بمقياس ريختر، وربما تكون البلاد الأكثر عرضه لهذه الزلازل هي اليابان، والفلبين وأندونيسيا.

وسبق أن حذر الهولندي “فرانك هوغربيتس” من احتمالية وقوع هزال أرضية مدمرة، وكان أبرزها زلزال مدمر ضرب تركيا في أول فبراير الماضي، والذي خلّف قرابة 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين، حيث توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ 3 أيام.

فيما يصر علماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، من جهته رد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر على تنبؤات العالم الهولندي عبر حسابه بموقع إكس (تويتر سابقاً): (وقال: “نتمنى أن تكون وسائل الإعلام قد أدت دورها ونبهت إلى عدم صحة ادعاءات هذا الشخص مرة أخرى، فقد قام بالكثير من التنبؤات ببداية العام في شهر فبراير تحديدا وتسبب في نشر الذعر بين المواطنين دون أي سند علمي موثوق على صحة حديثه أو تنبؤاته).

شاهد المزيد.. مصر والسعودية تنضمان إلى قائمة أكثر 10 وجهات شعبية حول العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى