القاهرة – أحمد سعيد
يستعد قصر ثقافة الأنفوشي لإحياء أمسية شعرية خاصة في ضيافة وحضور الشاعر المصري الكبير محمد ثابت
وبدعوة خاصة من نورس الإسكندرية الشاعر جابر بسيوني رئيس نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي
وتقرر إقامة الأمسية الشعرية الثلاثاء القادم ٣ سبتمبر، في تمام السابعة والنصف مساءً، بمحافظة الإسكندرية
والتي تأتي تحت إشراف عزت عطوان مدير مديرية ثقافة الإسكندرية،
وتستضيف الأمسية شاعر الأمة محمد ثابت ضيف قصر ثقافة الأنفوشي بعروس البحر المتوسط
كما تزهو الأمسية بلقاء شعري مع الشاعر القدير محمد ثابت بحضور لفيف من شعراء القاهرة والإسكندرية بينهم الأديبة مايا خالد،
كذلك الشاعر أحمد إبراهيم، وعلاء سليمان، والكاتب الصحفي، الإعلامي هشام عياد، والكاتب الصحفي محمود عطاالله
كما يدير اللقاء الشاعر جابر بسيوني، ومن القصائد التي يلقيها الشاعر ثابت على محبيه بالأمسية قصيدة “نَبْعٌ مِنَ الْعِشْقِ الْقَدِيمْ”
وتقول قصيدة
“نَبْعٌ مِنَ الْعِشْقِ الْقَدِيمْ”:
تَفْدِيكِ نَفْسِي
يَا حَبِيبَةَ مُهْجَتِي
مِنْ كَيدِ كُلِّ رَجِيمِ
وأصُونُ حُبَّكِ
رَغْمَ كُلِّ صَغِيرَةٍ
إنَّ الْمُحِبَّ
عَلَى الْغَرَامِ مُقِيمْ
لَا تقْلَقِي
فَهَوَاكِ
يَجْرِي فِي دَمِي
والْحُبُّ مِنْ عِنْدِ الْإلَهِ
عَظِيمْ
نَامِي بِقَلْبِي
واسْتَرِيحِي
وافْهَمِي
إنِّي أحِبُّكِ
والْمُحِبُّ كَرِيمْ
مَازِلْتِ فِي عَينِي
ودَمْعُكِ مِنْ وَرِيدِي
والْهَوَى
نَبْعٌ مِنَ الْعِشْقِ الْقَدِيمْ
نَامِي بِرُوحِي
واسْكُنِي فِي جَنَّتِي
نِعْمَ الْأمَانِي
والنَّعِيمْ
مسيرة محمد أبو داود في كتاب جديد للشاعر محمد ثابت
كان المهرجان القومي للمسرح أعلن مؤخراً عن إصدار كتاباً جديداً من تأليف الكاتب والشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
يتناول الكتاب قصة مسيرة الفنان المصري القدير محمد أبو داود بمناسبة تكريمه عن مشوار فني طويل، بين الإخراج والتمثيل،
كذلك مواهب ومهام أخرى أبدع فيها خلف الكاميرات خلال مشواره الفني الذي تدرج فيه بحرفية وثقة..
محمد داود ولد في محراب الفن
ثم ذكر ثابت في مقدمة الكتاب: لم يطرق محمد أبو داود باب الفن، ليفُتحَ لهُ، بل ولد داخل محراب الفن،
وكان الفن هو رضعته منذ أن خرج إلى النور. فإذا وجدت تفرداً، أو تميزاً، في أدائه الفني، تمثيلاً، أو إخراجاً، فلا تتعجب،
كما ذكر الكاتب محمد ثابت في كتابه، أن داود فنان، ولد في محراب الفن، ولم يغادره، طيلة حياته.
بينما وصف المؤلف، مهمة تقديم كتابً، عن الفنان محمد أبو داوود، بالمهمة الصعبة لدرجة لا توصف بعبارات اللغة،
كذلك هو فنان تجتمع فيه أركان الفن، فهو تعلم فن التمثيل والإخراج في مدرسة والده الفنان حسن أبو داود،
وكان صاحب فرقة مسرحية خاصة، وفيها قام بكل الأدوار، أشرف على تصميم المناظر والديكورات، واختيار الممثلين،
ثم مخاطبة الجمهور والتلقين، وإدارة المسرح والتمثيل، والإخراج، وكل هذا وكان مازال في في مرحلة الصبا.
شاهد المزيد.. “بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ”.. دعوة إلى لذة التوبة في قصيدة جديدة لـ الشاعر محمد ثابت