قصص قبل النوم: الثقة غالية.. والأب الحنون لا يعوض
قصص قبل النوم – يحكى أن طفلة صغيرة كانت في سفر مع والدها عبر غابة واسعة،
وبينما كان الأب وإبنته الصغيرة يعبران أحد الجسور المرتفعة في الغابة، وحينما أقتربا من الجسر،
خاف الأب الحنون علي إبنته من السقوط فإلتفت لها وقال لها: يا إبنتي الحبيبة، إمسكي بيدي جيداً حتي لا تقعي في النهر،
حينها نظرت له الطفلة وقالت دون تردد: لا يا أبي أمسك أنت بيدي أفضل.
المزيد من قصص قبل النوم هنا على تلفزيون بيوتنا
شاهد بالفيديو.. الثقة غالية لا تمنحها إلا لمن يستحق
تعجب الأب من إجابة طفلته وسألها: وهل هناك فرق بين أن أمسك أنا بيدك أو تمسكي أنتي بيدي؟
فجاء جواب الفتاة سريعاً وتلقائياً وقال لوالدها: نعم يا أبي هناك فرق، فلو أمسكت أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك
وتنفلت يدي فأسقط في النهر، ولكن إن أمسكت أنت بيدي فلن تدعها تنفلت منك أبداً.
الحكمة هنا: أننا أحياناً من كثرة ثقتنا فيمن نحبهم نطمئن على أنفسنا وعلى حياتنا ونحن بين أيديهم أكثر من إطمئناننا على حياتنا لو كانت بين أيدينا”
شاهد المزيد قصص بالعربي.. خمس كلمات تكفيك من الدنيا.. قصة راعي الغنم والرجل الصالح
شاهد المزيد من قصص قبل النوم.. قصة القرد وبائع اللبن المغشوش
تقول إحدى القصص إن رجل اعتاد التجول لبيع اللبن لزبائنه في منازلهم، وكان يبيع لهم لبن من النوع الجيد غير المغشوش،
وكان يعرفه كثير من الزبائن، وفي يوم من الأيام طمع البائع في زيادة مكسبه وقرر خلط نصف اللبن بالماء.
وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه منذ سنوات طويلة.
فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد. في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر أن يرتاح قليلاً تحت ظل شجرة أمام النهر
في هذه الأثناء قفز أحد القرود من أعلى شجرة كان يستظل بها بائع اللبن وسرق كيس المال، ثم حدث ما لم يتوقعه البائع!
القصة كاملة هنا.. قصة القرد وبائع اللبن المغشوش