أخبارتريندقصص

أطباء: “مافيش تخدير بالرش على الوجه”.. هل تبرأ التحقيقات سائق أوبر؟!

القاهرة – بيوتناTV

لا تزال التحقيقات مستمرة في واقعة الفتاة المصرية العشرينية التي راحت ضحية سيارة أوبر خشية تعرضها للخطف

من قبل سائق شركة النقل الشهيرة “أوبر”.

إذ كشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة قفزت من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد قيامه برش معطر

جو أثناء سير السيارة بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

بينما أكد محامي السائق أن المتهم لم يكن ينتوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب جعلها تفكر في

القفز  من للسيارة

وأشار إلى أن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة ” أوبر” بدون أي شكاوى، وخلال رشه المعطر لم يغلق أبواب السيارة،

وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.

وكشفت والدة الفتاة لوسائل إعلام مصرية،  أن ابنتها تعرضت خلال أيامها الأخيرة لنزيف حاد في المخ والعين والأنف والأذن.

وأشارت إلى أن ابنتها حبيبة ظلت في غيبوبة كاملة لمدة 21 يوماً، ولم تفق ولو لثوانٍ حتى يتمكنوا من الحديث معها ووداعها”.

وفي وقت سابق، كشف الطبيب المصري عبد المنعم عبيد أستاذ التخدير فى مستشفى قصر العينى فى تصريحات له نشرها

موقع “اليوم السابع “، إنه لا يوجد تخدير عن طريق الرش على الوجه، وأن عملية تخدير تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهى الأولى

والتي تتم بالمستشفيات داخل غرفة العمليات من خلال تجهيز المريض بتركيب جهاز كبير متصل بأنابيب متصلة بأجهزة وأسطوانات

مليئة بالغازات التى تتصل عن طريق قناع، يوضع على أنف المريض وهذه عملية تستغرق مده لا تقل عن 10 دقائق

وأشار أستاذ التخدير فى القصر العينى إلى النوع الثانى من التخدير هو حقن المريض فى الوريد بحقن تخدير أو إعطاءه

أدوية مخدرة تعطى عن طريق الفم .

شاهد أيضاً.. “أصابني سرطان.. ولله الحمد”.. الداعية وسيم يوسف يكشف تفاصيل مرضه

الداعية الإماراتي وسيم يوسف

وأكد محامي الفتاة في مقابلة سابقة مع “العربية نت” أنه سيتقدم بتعديل للوصف الخاص بالاتهامات في القضية وتحويلها

من تهمة الشروع في القتل إلى القتل العمد.

كما أشار المحامي، إلى أنه تقدم بشكوى ضد شركة التوصيل الشهيرة في مقرها الأم بأميركا، متهما فرعها في مصر

بالتقاعس والإهمال وتعيين سائق ثبت تعاطيه المواد المخدرة.

شاهد الفيديو.. أطباء:”مافيش تخدير بالرش على الوجه “.. هل تبرأ التحقيقات سائق “فتاة الشروق” ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى