أخبارقصصمنوعات

“الحمد لله” فاتورة مليارية.. هل تستطيع سدادها؟! – قصص عربية

فاتورة “الحمد لله”.. شاهد مقطع فيديو ضمن سلسلة قصص عربية، يحكي قصة تاجر عجوز شعر بتعب شديد فجأة

وجرى نقله إلى مستشفى قريب منه، وهناك حاول الأطباء إسعافه فأُعطوه جرعات من الأكسجين لمساعدته على التنفس

وبعد قرابة أربع وعشرون ساعة، صارت حالته الصحية أفضل كثيراً، وسمح له الأطباء بالمغادرة،

ثم قام موظف بتسليمه فاتورة بتكلفة العلاج، والتي كانت تبلغ قرابة 5 آلاف جنيه، فنظر الرجل إلى الفاتورة،

ثم تغير وجهه في لحظات ودمعت عيناه، بينما لاحظ الموظف والأطباء ذلك، وظنوا أن العجوز أصابه الحزن بسبب ارتفاع تكلفة الفاتورة،

وأنه قد لا يملك المال لسدادها، فاقترب منه طبيب شاب وحاول أن يطمئنه، فقال له: يا سيدي.. أراك حزنت حين تسلمت بيان تكلفة العلاج،

لكن لا عليك، سوف ننظر في أمرها، بينما كانت المفاجآة حين أخبرهم العجوز أنه الأمر ليس له علاقة بقيمة فاتورة العلاج،

وقال: “لم تدمع عيني بسبب قلة المال، فإني و الحمد لله- قادر على دفع المبلغ وأكثر”، وإنما حزنت لأنني عندما حُرمت ليوم واحد فقط،

من تنفس أوكسجين الهواء الرباني، شعرت أن حياتي في خطر، ثم علمت أن تكلفة هذه الساعات القليلة 5 ألاف جنيه،

بينما كنت أستنشق الهواء النقيّ الرباني منذ ستين عاماً، ولم أدفع أي شيء مقابل ذلك.. فهل تعرف يا دكتور كم أدينُ إلى الله؟

وكم تبلغ “فاتورة الحمد لله” ؟ أخفَضَ الطبيب الشاب رأسه، وتعجب من صدق حديث الرجل!!

وقال له: صدقت.. كم من الأعوام نقضيها وحولنا النِعم في كل مكان دون أن نشعر أو نستمتع بهذه النِعم التي سخرها الله لنا،

أو نفكر أن نسدد فاتورة “الحمد لله” بشكل يليق بجلاله وعظيم سلطانه

وأنت عزيزي المشاهد خُذ بعض الوقت لتُدرِك ضرورة مُداومتِك على شكر الله .. وقل “الحمدلله دائماً وأبداً”

شاهد المزيد.. قصص قبل النوم.. قصة القرد وبائع اللبن المغشوش !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى