بركان أيسلندا يستيقظ بعد خمود 500 عام.. وإجلاء 3800 من السكان
القاهرة – بيوتناTV
بركان أيسلندا – حالة رعب يعيشها سكان جنوب غرب أيسلندا بسبب ثورة جديدة لبركان بمنطقة محاطة بالسكان
وارتفعت الحمم البركانية لارتفاعات قياسية وصلت إلى قرابة 50 متراً وذلك للمرة الخامسة منذ ديسمبر الماضي،
وشاهد السكان كتل بركانية حمراء من الحمم في مشهد مرعب يعبر عن قوة حمم البراكين،
فيما تسبب في إخلاء منتجع “بلو لاغون” للحرارة الجوفية، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
بركان أيسلندا يتسبب في إجلاء السكان
ووفقاً للتقرير، بدأ ثوران البركان في وقت مبكر من بعد الظهر في أعقاب سلسلة من الزلازل شمال غريندافيك،
وهي بلدة ساحلية يقطنها قرابة 3800 شخص تم إجلاؤهم على نطاق واسع في ديسمبر، عندما ثار بركان
وتعد المنطقة جزءًا من “نظام سفارتسنغي البركاني”، الذي كان خامدًا لما يقرب من 800 عام تقريباً
قبل أن يستعيد نشاطه من جديد منذ 3 أعوام فقط، فيما لم يتوقف ثورانه حتى الآن.
فيما أعلنت السلطات في أيسلندأ أنها وصلتها تخوفات أوروبية من حركة الطيران بالمنطقة ومحيطها القريب
بسبب دخان البراكين ومدى تأثيرها على حركة الطيران، كما رصد مكتب الأرصاد الأيسلندي، توقعات بهبوب رياح
من جهة الغرب، ما قد يؤدي انتشار غازات ملوثة نحو الشرق، فوق جنوب أيسلندا،
هبوط 100 ألف رحلة طيران بسبب بركان ضخم في 2010
يذكر أن بركان ضخم انفجر في عام 2010 في جبل إيافيالايوكل الجليدي جنوب آيسلندا، ونتج عنه لسحب رمادية كثيفة
امتدت لأجزاء واسعة من أوروبا، وتسببت وقتها في هبوط نحو مئة ألف رحلة طيران في أنحاء متفرقة من أوروبا،
كما أجبرت المئات من سكان مناطق الجنوب على ترك مساكنهم، بناء على طلب السلطات المحلية.