تريندمنوعات

شاهد.. حارس ينجو بمهارة من هجوم شرس لـ “فرس النهر”

القاهرة – أميرة مجدي

فرس النهر هو ثالث أكبر الثدييات على وجه الأرض، وتعتبر أفريقيا هي الموطن الأصلي لحيوان فرس النهر، وهو ثالث أكبر الثدييات البرية، حيث تعتبر الفيلة ووحيد القرن الأبيض من أكبر الثدييات البرية.

أكثر أنواع فرس النهر شهرةً هو البرمائي. ويمكن أن يصل طول أفراس النهر هذه إلى 6 إلى 16 قدمًا. بينما يبلغ متوسط طول فرس النهر الصغير أو القزم”، Choeropsis liberiensis، وهو نوع أصغر من فرس النهر العادي بحوالي 5 أقدام.

أفراس النهر يسبحون بمهارة

يمكن لأفراس النهر أن تحبس أنفاسها لمدة 5 دقائق في المتوسط. وهذا وقت كافٍ للمشي على طول قاع البحيرة وقاع النهر. فلا عجب أن لقبهم هو “حصان النهر” !

تعد أفريقيا الموطن الأصلي لهذه الثدييات الكبيرة، وتوجد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويأتي اسمهم من الكلمة اليونانية التي تعني “حصان النهر” لأنهم غالبًا ما يتواجدون في الماء، مما يساعدهم على البقاء هادئين في المناخ الاستوائي الحار الذي يفضلون العيش فيه.

اقرأ أيضاً.. حلوى الموت.. تحديات قاتلة على منصات التواصل الاجتماعي

أفراس النهر حيوان مهدد بالانقراض

وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، يتم تصنيف أفراس النهر على أنها “مهددة” بسبب النشاط البشري الذي يؤثر على بيئتها، وتعد من الحيوانات العاشبة، أي أنها تغذي أجسامها بالنباتات، تأكل أفراس النهر، في المتوسط، 80 رطلاً من العشب كل ليلة.

ثمانية أشهر.. مدة حمل فرس النهر

يُطلق على صغار أفراس النهر اسم العجول، ويزنون ما بين 30 إلى 50 رطلاً عند ولادتهم.أفراس النهر حيوان مهدد بالانقراض
وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، يتم تصنيف أفراس النهر على أنها “مهددة” بسبب النشاط البشري الذي يؤثر على بيئتها.

أفراس النهر حيوانات عشبية

أفراس النهر من الحيوانات العاشبة، أي أنها تغذي أجسامها بالنباتات! تأكل أفراس النهر، في المتوسط، 80 رطلاً من العشب كل ليلة، يُطلق على صغار أفراس النهر اسم العجول، ويزنون ما بين 30 إلى 50 رطلاً عند ولادتهم.

أفراس النهر تكون أكثر نشاطا ليلاً

على الرغم من أن أفراس النهر لا تعتبر ليلية، إلا أن معظم بحثها عن الطعام ونشاطها يحدث أثناء الليل. يغادرون مياه الراحة بالقرب من الغسق ويعودون في الصباح.

أفراس النهر ينتجون واقي الشمس الخاص بهم !

يتمتع فرس النهر بقدرة خاصة على مواجهة وتحمل أشعة الشامة الضارة، والتي قد تتسبب في موت بعض الحيوانات الأخرى في المناطق الحارة كتلك التي تعيش فيها أفراس النهر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية قوية بشكل لا يصدق، لكنها لديها القدرة على إفراز سائل زيتي يميل لونه إلى اللون الأحمر، ويعمل كواقي طبيعي من الشمس.

شاهد بالفيديو..

https://www.youtube.com/watch?v=weW0n9qzlGM

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى