القاهرة – بيوتنا TV
لاقت عمليات قتل الحيتان التي يمارسها سكان محليون وصيادون بجزر الفارو الدنماركية ردود فعل وانتقادات دولية واسعة
وقالت منظمة دعاة حماية البيئة البحرية إن تلك الأفعال قتلت ما يزيد عن 6500 من الحيتان والدلافين، خلال العقد الماضى
ووصفتها بأنها “ممارسات بربرية”.
ويُقدم العشرات من الصيادون والسكان في يوليو من كل عام، على قتل الحيتان المتواجدة بشواطئ الجزر وتحولت معها مياه البحر
إلى بركة واسعة من اللون الأحمر “الدموي”، عمليات قتل الحيتان بجزر فارو الدنماركية تبدو وكأنها حرب بين الصيادين والحيتان
وقالت منظمات مدنية إن عشرات الصيادون يهرعون بقواربهم نحو الشاطئ، بينما ينتظر آخرون على الشواطئ ومعهم أدوات مُعدة
لقتل الحيتان منها خطافات وسكاكين ورماح، فى تقليد سنوي لسكان الجزر، رغم القيود المفروضة عليهم.
بينما أكدت سلطات الجزر على أن صيد الحيتان في “جزر فارو” ليس “مهرجانا” فحسب، بل هو طريقة لتوفير غذاء السكان في
الجزر التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة تقريباً وقالت وزارة الصيد الدنماركية، إنها سمحت ببدء الموسم، ولكنها حذرت في
الوقت ذاته من تجنب التجمعات الكبيرة مخاوف من عدم التزام الصيادين بالقانون.
مطاردة الحيتان بالقوارب
وبحسب تقرير نشرته جريدة ديلى ميل البريطانية، أن منظمة دعاة حماية البيئة البحرية المعروفين باسم “Sea Shepherd”
أو “حماة البحر” أطلقوا طائرة دون طيار لتوثيق الواقعة التي تتم يداوم عليها السكان الأصليين للجزر، وقالت منظمة دعاة حماية
البيئة البحرية إن تلك الأفعال قتلت ما يزيد عن 6500 من الحيتان والدلافين، خلال العقد الماضى ووصفتها بأنها “بربرية”
ورصد التقرير أن السكان كانوا يقفزون بأعداد كبيرة على الحيتان، واستعانوا بقرابة 20 قاربًا وكانوا يسحبون الحيتان نحو
الشاطئ وتمكنوا من قتل قرابة 50 حوتًا، كما تم قتل أكثر 120 حوتًا آخرين على شواطئ مدينة هفاناسوند على يد الصيادين
الذين كانوا على الشاطئ وأظهرت لقطات طائرة بدون طيار قاربًا يلاحق مجموعة من الحيتان المتخلفة فى محاولة على ما يبدو
لدفعهم إلى الشاطئ، وتنزل الطائرة بدون طيار للاقتراب من السفينة، وتظهر الحيتان المنهكة تتعثر فى الماء بينما تنطلق القوارب
بجانبها لتصطدم بها في محاولات لإنهاكها، قبل أن تفقد مسارها وتهرع نحو الشاطئ.
اقرأ المزيد.. “أكلت ذراعها بالكامل”.. هجوم سمكة قرش على سيدة في دهب بمصر