قصة عربية.. خمس كلمات تكفيك من الدنيا.. قصة راعي الغنم والرجل الصالح

قصة عربية – مر رجل صالح على راعي غنم، وكان ذلك الرجل يرغب العلم ويجوب البلاد لطلب تحصيله
فسأل راعي الغنم: “هل معك من العلم أيها الراعي؟ فقال الراعي: “معي خمس كلمات” ..
وزدني منك خمساً مثلهم، أكمل بها علمي “فقال له الراجل الصالح: وماذا معك لأزيدنك؟
قال الراعي: الأولى ياسيدي: لا أستعمل الكذب والصدق موجود
ثم الثانية: لا أستعمل الحرام والحلال موجود والثالثة: لا أذكر عيوب الناس والعيب فيّ’ أما الكلمة الرابعة: لا أعصي الله وهو يراني
بينما الخامسة: “لا أجحد نعمة وهو يكفيني”.. فقال له الرجل الصالح: “لقد حويت علم الأولين والآخرين”،
فدم على الخمس كلمات التي معك فليس عليها مزيد.
قصة عربية.. شاهد القصة بالفيديو.. خمس كليمات فيهم النجاة في الدنيا والأخرة
يمكنك مشاهدة المزيد.. قصص عربية.. “إياك وكبار السن”: سلامُ على من يراعون الكبار ويحبون الصغار
شاهد المزيد.. قصة شيخ القبيلة والزوجة الجميلة
تزوج شاب بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين، ومضى عام على زواجه
ثم نشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة، فقتله، ورحل مع زوجته بعيداً عن الديرة كما تقتضي الأعراف القبلية،
وتوجه إلى ديار بعيدة، اعتاد الزوج زيارة منزل شيخ القبيلة، وحضور مجلسه،
وكان رجال القبيلة يجلسون للسمر وتدارس مختلف الأمور، اعتاد الزوج الجلوس معهم
وبينما كان الشيخ يمر أحدى الليالي، من أمام بيت الرجل، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها، وأراد وصالها
ثم خطرت في باله فكرة شيطانية، وهي أن يقصي الزوج عن البيت،
حتى ينفرد بالزوجة، ويحاول الإيقاع بها، وعندما عاد إلى مجلسه، وكان عامراً بالرجال ومن بينهم صديقه زوج الحسناء،
فقال شيخ القبيلة: علمت أن الديرة الفلانية فيها ربيع ما مثله! وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها، ويتأكدون من الربيع فيها،
ثم اختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميلة، وكانت رحلة الرجال الأربعة تستغرق ثلاث أيام ذهاباً وإياباً،
ومن ثم يتمكن شيخ القبيلة من التسلل إلى بيت جيرانه عند ظلام الليل، حيث تكون الزوجة الجميلة بمفردها،
وتسلل الرجل إلى المنزل، قبل أن يصل غرفتها اصطدمت قدمه بعامود معدني، وأحدث صوتاً عالياً، افاقت من نومها، وصاحت: من في البيت ؟!
فرد الرجل: أنا فلان شيخ العرب الذي تسكنون عنده
فقالت البدوية: حياك الله.. ماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت المتأخر؟
أجابها الشيخ: أعجبني جمالك عندما رأيتك، وسلبتِ عقلي وقلبي، وأنا أريد قربك ووصالك