“بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ”.. دعوة إلى لذة التوبة في قصيدة جديدة لـ الشاعر محمد ثابت
القاهرة – محمود عطاالله
أبيات الشعر الحَسَنَة الراقية، لها فوائد إنسانية عدة، والقصائد السَوِيّة هي بذرة طيبة تنبتُ بالقلوب، وثمارها حِكمة وإيمان ورحمة بالناسِ، ومن هذا المُنطلق، يطل الشاعر محمد ثابت، “شاعر الأمة” على محبيه بالوطن العربي،
بقصيدة جديدة بعنوان “بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ”، وهي قصيدة نقية، مستقيمة، بارة بعشاق أبياته، وناصحة لهم بتحري لذة التوبة إلى الله والتمتع بها.
جمعت أبياتها بين قصائد الحكمة والواقعية، في آن واحد، تشغِلُك كلماتها دون أن تدري عن الدُنيا، وتدعوك إلى النجاة من الذنوب، وعدم اليأس من رحمة الله.
قصيدة الشاعر محمد ثابت
(بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ)..
انْجُ بِنَفْسِكَ فَالْإلَهُ رَقِيبُ
والْحُرُّ يُخْطئ مَرَّةً ويُصِيبُ
واللهُ يَسْتُرُ عَبْدَهُ فِي مَرَّةٍ
وبِمَرَّتَينِ يَعِيشُ وهْو كَئِيبُ
يَا مَنْ تُقِيمُ مَعَ الذِّنُوبِ وأهْلِهَا ارْجِعْ لِرَبِّكَ فَهْو جِدُّ مُجِيبُ
وهْو الَّذِي يَهْدِي الْعِبَادَ بِفَضْلِهِ
إنْ رُمْتَ حُبًّا فَالْإلَهُ حَبِيبُ
وَدَعِ الْمَعَاصِي والذُّنُوبَ لِمُشْرِكٍ بِدُعَاءِ أُمِّكِ عُدْ فَأنْتَ نَجِيبُ
عُدْ قَبْلَ أنْ تلْقَى الْإلَهَ بِزَلَّةٍ
فَالنَّارُ عَطْشَى والْجَحِيمُ لَهِيبُ
بِالْـحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُـوبُ وتَهْتَدِي وأنَـا بِـحُبِّكَ نَاصِحٌ وطَـبِيـبُ
بِالْحُبِّ نَحْيَا تَحْتَ عَرْشِ مُهَيمِنٍ هُو مَنْ لَدِيهِ الْخَيرُ والتَّعْذِيبُ
جَدّدْ لِرَبِّكَ كُلَّ يَومٍ تَوْبَةً
فَالْعُمْرُ يَمْضِي والشَّبَابُ يَشِيبُ.
مسيرة محمد أبو داود في كتاب جديد للشاعر محمد ثابت
يذكر أن المهرجان القومي للمسرح أعلن مؤخراً عن إصدار كتاباً جديداً من تأليف الكاتب والشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
يتناول الكتاب قصة مسيرة الفنان المصري القدير محمد أبو داود بمناسبة تكريمه عن مشوار فني طويل، بين الإخراج والتمثيل،
كذلك مواهب ومهام أخرى أبدع فيها خلف الكاميرات خلال مشواره الفني الذي تدرج فيه بحرفية وثقة..
محمد داود ولد في محراب الفن
ثم ذكر ثابت في مقدمة الكتاب: لم يطرق محمد أبو داود باب الفن، ليفُتحَ لهُ، بل ولد داخل محراب الفن،
وكان الفن هو رضعته منذ أن خرج إلى النور. فإذا وجدت تفرداً، أو تميزاً، في أدائه الفني، تمثيلاً، أو إخراجاً، فلا تتعجب،
كما ذكر الكاتب محمد ثابت في كتابه، أن داود فنان، ولد في محراب الفن، ولم يغادره، طيلة حياته.
بينما وصف المؤلف، مهمة تقديم كتابً، عن الفنان محمد أبو داوود، بالمهمة الصعبة لدرجة لا توصف بعبارات اللغة،
كذلك هو فنان تجتمع فيه أركان الفن، فهو تعلم فن التمثيل والإخراج في مدرسة والده الفنان حسن أبو داود،
وكان صاحب فرقة مسرحية خاصة، وفيها قام بكل الأدوار، أشرف على تصميم المناظر والديكورات، واختيار الممثلين،
ثم مخاطبة الجمهور والتلقين، وإدارة المسرح والتمثيل، والإخراج، وكل هذا وكان مازال في في مرحلة الصبا.
شاهد المزيد.. حفل توقيع كتاب الفنان محمد أبو داوود لـ الشاعر محمد ثابت