صالون بيوتنامنوعات

الشاعر محمد ثابت يتناول مسيرة الفنان محمد أبو داود الفنية في كتاب جديد

القاهرة – بيوتنا TV

صدر عن المهرجان القومي للمسرح كتاب جديد من تأليف الكاتب و الشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر،

يتناول الكتاب قصة مسيرة الفنان المصري القدير محمد أبو داود بمناسبة تكريمه عن مشوار فني طويل، بين الإخراج والتمثيل،

ومواهب ومهام أخرى أبدع فيها خلف الكاميرات خلال مشواره الفني الذي تدرج فيه بحرفية وثقة..

الشاعر محمد ثابت: داود ولد في محراب الفن

وفي مقدمة الكتاب، يقول الشاعر محمد ثابت: لم يطرق محمد أبو داود باب الفن، ليفُتحَ لهُ، بل ولد داخل محراب الفن،

وكان الفن هو رضعته منذ أن خرج إلى النور. فإذا وجدت تفرداً، أو تميزاً، في أدائه الفني، تمثيلاً، أو إخراجاً، فلا تتعجب،

فأنت أمام فنان، ولد في محراب الفن، ولم يغادره، طيلة حياته. بينما وصف المؤلف، مهمة تقديم كتابً، عن الفنان محمد أبو داوود، بالمهمة الصعبة لدرجة لا توصف بعبارات اللغة،

فهو فنان تجتمع فيه صفات الكمال الفني، فهو تعلم فن التمثيل والإخراج في مدرسة والده الفنان حسن أبو داود،

وكان صاحب فرقة مسرحية خاصة، وفيها قام بكل الأدوار، أشرف على تصميم المناظر والديكورات، واختيار الممثلين،

ومخاطبة الجمهور والتلقين، وإدارة المسرح والتمثيل، والإخراج، وكل هذا وكان مازال في في مرحلة الصبا.

الفنان محمد أبو داود والشاعر محمد ثابت في مهرجان المسرح القومي بمصر

وبعدها دخل معهد الفنون المسرحية، فأنت أمام فنان شامل، جمع بين الموهبة والدراسة والإحتراف، فكانت الشخصية العملاقة محمد أبو داود.

عايشته منذ أكثر من عشرين عام، صادق بالفطرة، وكيف لا وهو الواثق في نفسه لدرجة الشموخ ؟!

الشاعر محمد ثابت: الفنان محمد أبو داود أخرج مسرحيات رائعة

لا يهاب أحداً غير الله، متصالح مع نفسه، فهو لا يعمل إلا مايحب، ففي مجال الإخراج، أخرج مجموعة من أجمل المسرحيات

وعمل بمسارح الدولة ومسارح القطاع الخاص، أما عن التمثيل فهو السهل الممتنع، فتصدقه من أول وهله، لا يتكلف في كل دور يجسده،

فتشعر وكأنه دوره الحقيقي في الحياة، يدخل القلوب بلا استئذان، فإذا قولت انه فنان محترم، يحترم جمهوره، ويحترم العمل الفني

تراه بشخصية البطل، ربما لم يأته الدور الأول، وهو الجدير بالبطولة المُطلقة، ولكن عالم الفن والإنتاج، له حسابات أخرى،

أتذكر وصف الممثل العالمي، “روبرت دي نيرو” للتمثيل، في كلمات قليلة ولكنها عبرت بإيجاز عما أراد قوله

حين قال “التمثيل هو ذلك العالم الذي يتيح لك أن تحيا حياة الأخرين، دون أن تكون مضطراً، لأن تدفع الثمن”،

وبفعل عيش حياة الأخرين ودراسة شخصياتهم في العمق، تتكون لدى بعض الكتاب والسينمائيين لا سيما المثقفين منهم،

وجهات نظر وأفكار على مستوى عال من دقة الملاحظة والقدرة على التعبير واكتشاف الأخرين،

وقد يرى البعض أنها ترتقي إلى مشارف الفلسفة، وهكذا الفنان محمد أبو داود، فيلسوف في حكمته وحكيم في فلسفته،

طيب الأخلاق.. قصيد جديدة

يشع طيبة وأخلاق وهدوء وصدق، أينما وجد، وكتب الشاعر محمد ثابت في داود هذه الأبيات.. بعنوان طيب الأخلاق

لا تخفيه من حق

بأن نجومه تزهو

وأن سماءه تعلو

وأن الكوكب العالي

يعيش كأنه داوود

شاهد المزيد.. “حَشَـرَات فِـي سُـوقِ الـثَّـقَـافَـةْ”.. قصيدة جديدة لـ الشاعر محمد ثابت

الشاعر والكاتب محمد ثابت - بيوتناTV
الشاعر والكاتب محمد ثابت – بيوتناTV

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى