صالون بيوتنامنوعات

“حَشَـرَات فِي سُـوقِ الـثَقَافَـةْ”.. قصيدة جديدة لـ الشاعر محمد ثابت

القاهرة – محمود عطاالله

أطل الشاعر محمد ثابت على محبيه، وعشاق أبياته بالوطن العربي، بقصيدته الجديدة بعنوان “حَشَـرَات فِـي سُـوقِ الـثَّـقَـافَـةْ”

وهي من قصائد الهجاء، والتي عبر فيها الشاعر عن سخطه من تدني الحالة الثقافية بالمنطقة العربية خلال السنوات الماضية.

كذلك وصف الشاعر المصري القدير محمد ثابت القصيدة بأنها تعتبر واحدة من القصائد الواقعية.

الشاعر محمد ثابت.. “حَشَـرَات فِـي سُـوقِ الـثَّـقَـافَـةْ”

جَـمْـعٌ مِـنَ الحَشَـرَاتِ فِـي سُـوقِ الـثَّـقَـافَـةْ

تـَعْـوِي عَلَـى العُظَمَـاءِ فِـي لَـيْـلِ السَّـخَـافَـةْ

كُـلُّ الكِـلاَبِ إِذَا تـَهَـشَّـمَ عِـرْضُـهَـا

مَـدُّوا الـرِّقَـابَ تـَطَـاوُلاً مِـثْـلَ الـزّٓرَافَـةْ

يـَا أَيـُّهَـا الجُـرْذَانُ سُحْقَـاً لِلَّـذِي

قَـد جَـامَـعَ الحَـيَـوَانَ فِـي جَـوْفِ الـقَـرَافَـةْ

أَبـْنَـاءُ لُـوطٍ قَـد تـَمَـادَى غَـيُّـهُـم

وَتـَجَـمْـهَـرُوا بـِفَحِيحِـهِم يـَا لِلْحَصَـافَـةْ

خِـنْـزِيـرُ هَـذَا العَـصْـرِ يـَحْمِي عِـرْضَـهُ

وَيـَقُـولُ فِـي الـطُّـرُقَـاتِ مَـا أَحْلَى الـنَّظَـافَـةْ ؟!

تـَبَـاً لِكُـلِّ صَـغِـيـرِ حَـجْـمٍ قَـد تـَنَـطَّـ

عَ أَوْ تـَحَـذْلَـقَ فَـوْقَ أَكْـتَـافِ الهَـيَـافَـةْ

أَسْمَـاؤهُم مِثْـلَ الإِنـَاثِ وَفِـعْلُـهُم

فِـعْـلُ الخَسِيسِ إِذَا تـَحَـوَّلَ فِي الْتِفَـافَـهْ

مَـاذَا عَـنِ الهَـامُـوشِ

 يـَوْمَ رِيـَاحِـهِ

يـَهْـوِي إِلَى الـنِيرَانِ فِـي

 مَـوْتِ الكَـثَـافَـةْ

وَعَـنِ انـْتِـحَـارِ الجُـرْذِ فِـي جَمْـرِ اللَّظَـى

المَـوْتُ يـَخْطَـفُـهُ وَلاَ يـَرْضَى اخْـتِطَـافَـهْ

وَتـَرَاهُ فِـي نـَهْـرٍ يـَعُجُّ بـِذَمِّـهِ

يـَأْوِي إِلَـى بـَحْـرٍ يـُلَـوِّثـُهَـا ضِـفَـافَـهْ

وَيـْلٌ لِكَـلْبٍ قَـد تـَمَطَّـى صُلْـبُـهُ لِـيَصِيـدَ شَـيْـئَـاً مِـن رِجَـالاَتِ الـثَّقَـافَـةْ

يذكر أن المهرجان القومي للمسرح أعلن مؤخراً عن إصدار كتاباً جديداً من تأليف الشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

يتناول الكتاب قصة مسيرة الفنان المصري القدير محمد أبو داود بمناسبة تكريمه عن مشوار فني طويل، بين الإخراج والتمثيل،


كذلك مواهب ومهام أخرى أبدع فيها خلف الكاميرات خلال مشواره الفني الذي تدرج فيه بحرفية وثقة..

ثم ذكر ثابت في مقدمة الكتاب: لم يطرق محمد أبو داود باب الفن، ليفُتحَ لهُ، بل ولد داخل محراب الفن،

وكان الفن هو رضعته منذ أن خرج إلى النور، فإذا وجدت تفرداً، أو تميزاً، في أدائه الفني، تمثيلاً، أو إخراجاً، فلا تتعجب،

كما ذكر الكاتب محمد ثابت في كتابه، أن داود فنان، ولد في محراب الفن، ولم يغادره، طيلة حياته.

بينما وصف الشاعر محمد ثابت، مهمة تقديم كتابً، عن الفنان محمد أبو داوود، بالمهمة الصعبة لدرجة لا توصف بعبارات اللغة،

كذلك هو فنان تجتمع فيه أركان الفن، فهو تعلم فن التمثيل والإخراج في مدرسة والده الفنان حسن أبو داود،

وكان صاحب فرقة مسرحية خاصة، وفيها قام بكل الأدوار، أشرف على تصميم المناظر والديكورات، واختيار الممثلين،

ثم مخاطبة الجمهور والتلقين، وإدارة المسرح والتمثيل، والإخراج، وكل هذا وكان مازال في في مرحلة الصبا.

يمكنك مشاهدة المزيد.. جمال عبد الرحيم: الصحافة الورقية في خطر.. ونقابة الصحفيين تستعد لمؤتمر عام سادس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى